الجمعة، 20 أبريل 2012

المجيد








هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان الجزيل العطاء العظيم البر .
المجيد الذي له المجد العظيم ، والمجد هو عظمة الصفات وسعتها،
 فكل وصف من أوصافه عظيم شأنه : 
فهو العليم الكامل في علمه ، الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء، القدير الذي لا يعجزه شيء، الحليم الكامل في حلمه ، الحكيم الكامل في حكمته، إلى بقية أسمائه وصفاته التي بلغت غاية المجد فليس في شيء منها قصور أو نقصان قوله تعالى : { رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد }(سورة هود الآية 73) .


اللغة تقول أن المجد هو الشرف والمروءة والسخاء ، والله المجيد يدل على كثرة إحسانه وأفضاله ، الشريف ذاته ، الجميل أفعاله ، الجزيل عطاؤه ، البالغ المنتهى في الكرم ، وقال تعالى ( ق والقرآن المجيد )
 أي الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوم والمكارم والمقاصد العليا ، واسم المجيد واسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد لمعنى الغنى ، وحظ العبد من الاسم أن يكون كريما في جميع الأحوال مع ملازمة الأدب