هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة .
قال تعالى : { إن الله لعفو غفور}
الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً،
وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً . كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته ، كما
هو مضطر إلى رحمته وكرمه. وقد وعد بالمغفرة والعفو ، لمن أتى بأسبابها
قال تعالى: { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى].