الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف
والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه
بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو )
وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ،
أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا
كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ،
إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى
قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر