هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .
البقاء ضد الفناء، والباقيات الصالحات هى كل عمل صالح، والله الباقى الذى لا
ابتداء لوجوده، الذى لا يقبل الفناء، هو الموصوف بالبقاء الأزلى من أبد الأبد إلى
أزل أزل الأزل ،فدوامه فى الأزل هو القدم ودوامه فى الأبد هو البقاء ولم يرد اسم
الباقى بلفظه فى القرآن الكريم ولكن مادة البقاء وردت منسوبة إلى الله تعالى ففى
سورة طه {والله خير وأبقى}
وفى سورة الرحمن {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام{.
وحظ العبد من الاسم إذا أكثر من ذكره كاشفه الله بالحقائق الباقية، وأشهده
الآثار الفانية فيفر إلى الباقى بالأشواق....