هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرته، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرته
قال تعالى {هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى}
وقال تعالى:(إن ربك هو الخلاق العليم) .
تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة
المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية
وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ،
وكما قال الله تعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين )
وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال
( وإنك لعلى خلق عظيم )
وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق والطباع