السبت، 21 أبريل 2012

الصبور








هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه





 من أسمائه الحسنى الصبور وذلك لأنه تعالى صبور وتلك صفة فيه غير صفات البشر فهو الذى لا تحمله العجلة على المسارعة إلى الفعل قبل أوانه بل ينزل الأمور بقدر معلوم ويجريها على سنن محدودة لا يؤجزها عن آجالها المقدرة لها تأخير غير مقدور ولا يقدمها على أوقاتها تقديم مستعجل بل يودع كل شئ فى أوانه على الوجه الذى يجب أن يكون وكما ينبغى. 

وكل ذلك من غير مقاسات داع على مضادة الإرادة وأما صبر العبد فهو ثبات داعى العقل أو الدين فى مقابلة داعى الشهوة والعقيدة فإذا جاذبه داعيان متضادان فعندما يجعل الإنسان باعث العجلة مقهورا فتلك صفة طيبة فى العبد.