هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .
العزيز ، القدير ، القادر ، المقتدر ، القوي ، المتين
هذه الأسماء العظيمة معانيها متقاربة ، فهو الله كامل القوة ، عظيم القدرة، شامل العزة { إن العزة لله جميعاً }(سورة يونس الآية 65) وذكر القرآن : { إن ربك هو القوي العزيز}
(سورة هود الآية 66)
فمعاني العزة الثلاثة كلها كاملة لله العظيم.
1-عزة القوة.. الدال عليها من أسمائه القوي المتين، وهي وصفه العظيم الذي لا تنسب إليه قوة المخلوقات وإن عظمت.
قال الله : { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}(سورة الذاريات الآية 58)
وقال : { والله قدير والله غفور رحيم }(سورة المتحنة الآية 7) .
2-وعزة الامتناع فإنه هو الغني بذاته، فلا يحتاج إلى أحد ولا يبلغ العباد ضره فيضرونه، ولا نفعه فينفعونه، بل هو الضار النافع المعطي المانع.
3-وعزة القهر والغلبة لكل الكائنات فهي كلها مقهورة لله خاضعة لعظمته منقادة لإرادته، فجميع نواصي المخلوقات بيده، لا يتحرك منها متحرك ولا يتصرف متصرف إلا بحوله وقوته وإذنه ، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، ولا حول ولا قوة إلا به. فمن قوته واقتداره أنه خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ، وأنه خلق الخلق ثم يميتهم ثم يحييهم ثم إليه يرجعون :
{ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة }(سورة لقمان الآية 28)
{وهو الذي يبدؤ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليــه }(سورة الروم الآية 27