الجمعة، 20 أبريل 2012

السميع









هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير .


قال تعالى : { وكان الله سميعاً بصيراً}
(سورة النساء الآية 134)


 وكثيراً ما يقرن الله بين صفة السمع والبصر فكل من السمع والبصر محيط بجميع متعلقاته الظاهرة ، والباطنة
 فالسميع الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات، فكل ما في العالم العلوي والسفلي من الأصوات يسمعها سرّها وعلنها وكأنها لديه صوت واحد ، لا تختلط عليه الأصوات، ولا تخفى عليه جميع اللغات، والقريب منها والبعيد والسر والعلانية عنده سواء
 { سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف باليل وسارب بالنهار }(سورة الرعد الآية 10 )


  { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير }(سورة المجادلة الآية 1 )


؛ قالت عائشة  :(( تبارك الذي وسع سمعه الأصوات ، لقد جاءت المجادلة تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في جانب الحجرة ، وإنه ليخفى علي بعض كلامها، فأنزل الله :
 { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها }(سورة المجادلة )) الآيةالآية 1


 ، وسمعه الله نوعان : أحدهما : سمعه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة الخفية والجلية ، وإحاطته التامة بها . الثاني : سمع الإجابة منه للسائلين والداعين والعابدين فيجيبهم ويثيبهم ، ومنه قول القرآن:
{ إن ربي لسميع الدعاء}
(سورة إبراهيم الآية39)
 وقول المصلي (سمع الله لمن حمده ) أي استجاب