الجمعة، 20 أبريل 2012

الجليل







هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال 
والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص .


إسم الله الجليل لم يرد إسماً في الكتاب أو السنة ولكنه ورد وصفاً في القرآن بقول القرآن: (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:27]
 ، وقول تعالى: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:78[ ،
وفرق كبير بين الاسم والوصف وسأوضح ذلك بالأدلة أيضاً من القرآن
فمثلاً نجد أن الله سبحانه والله قد سمى نفسه القوي بقوله تعالى :
(وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ)
[الشورى:19]
 ولكن عندما وصف نفسه عز وجل بالقوة قال: (ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]


والله سبحانه والله سمى نفسه الرحمن الرحيم في قوله: (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)
 [فصلت:2]
 ولكن عندما وصف نفسه بالرحمة قال:
 (وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَة) [الأنعام:133] ،
ونستنتج من هذه الأدلة القرآنية أن الله وصف نفسه بذو القوة وسمى نفسه القوي ووصف نفسه بذو الرحمة وسمى نفسه الرحمن الرحيم
وأيضاً وصف نفسه بذو الجلال والإكرام 
ولكن أين الدليل أن الله سمى نفسه الجليل أو سماه به رسوله عليه الصلاة والسلام
ولما كانت أسماء الله توقيفية فلا يمكننا أن نسمي الله إلا بما سمى به نفسه وعلى هذا فان الجليل من أسماء الله الحسنى جلا جلالة وتقدست اسمائة والله عم يقول الجاهلين المأجورين
 (وحسبنا الله ونعم الوكيل)