الجمعة، 20 أبريل 2012

الوكيل








هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به اغناه وارضاه .


قال تعالى : { الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل}(سورة الزمر الآية 62)


تقول اللغة أن الوكيل هو الموكول إليه أمور ومصالح غيره ، الحق من أسماء الله تعالى تفيض بالأنوار ، فهو الكافي لكل من توكل عليه ، القائم بشئون عباده ، فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه
. والدين كله على أمرين
 أن يكون العبد على الحق في قوله وعمله ونيته
 وأن يكون متوكلا على الله واثقا به
 فالدين كله في هذين المقامين ، فالعبد آفته إما بسبب عدم الهداية وإما من عدم التوكل ، فإذا جمع الهداية إلى التوكل فقد جمع الإيمان كله
• فهو الله المتولي لتدبير خلقه ، بعلمه، وكمال قدرته، وشمول حكمته. الذي تولى أوليائه، فيسرهم لليسرى، وجنبهم العسرى وكفاهم الأمور.
 فمن اتخذه وكيلاً كفاه :
 {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور}(سورة البقرة الآية 257) .