السبت، 21 أبريل 2012

البديع






هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال .


 {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ }البقرة117

تقول اللغة إن الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء أو اقتداء، والإبداع في حق الله الله هو إيجاد الشىء بغير ألة ولا مادة ولا زمان ولا مكان ، وليس ذلك إلا لله الله ،
 والله البديع الذى لا نظير له في معنيان

 الأول : الذى لا نظير له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا في مصنوعاته فهو البديع المطلق ، ويمتنع أن يكون له مثيل أزلا وابدا

 والمعنى الثانى : أنه المبدع الذى ابدع الخلق من غير مثال سابق وحظ العبد من الاسم الأكثار من ذكره وفهم معناه فيتجلى له نوره ويدخله الحق تبارك والله في دائرة الإبداع ، ومن أدب ذكر هذا الاسم أن يتجنب البدعة ويلازم السنة.