الجمعة، 20 أبريل 2012

الفتاح






هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والارض .


قال الله: {قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم]

الفاتح : الحاكم والفتاح من صيغ المبالغة. فالفتاح هو الحكم المحسن الجواد،

 وفتحه الله قسمين:
1)أحدهما: فتحه بحكمه الديني وحكمه الجزائي. 
2)والثاني: الفتاح بحكمه القدري. 

ففتحه بحكمه الديني هو شرعه على ألسنة رسله جميع ما يحتاجه المكلفون، ويستقيمون به على الصراط المستقيم. وأما فتحه بجزائه فهو فتحه بين أنبيائه ومخالفيهم وبين أوليائه وأعدائهم بإكرام الأنبياء وأتباعهم ونجاتهم ، وبإهانة أعدائهم وعقوباتهم. وكذلك فتحه يوم القيامة وحكمه بين الخلائق حين يوفي كل عامل ما عمله. وأما فتحه القدري فهو ما يقدِّره على عباده من خير وشر ونفع وضر وعطاء ومنع،
 قال تعالى :{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده، وهو العزيز الحكيم }
 فالرب الله هو الفتاح العليم الذي يفتح لعباده الطائعين خزائن جوده وكرمه ، ويفتح على أعدائه ضد ذلك ، وذلك بفضله وعدله.